(وقدما إلى نجم الدين) ليحدثوه عن مصر وما أصابها على يد العادل ويخبروه عن رغبة الشعب فى
أن يمد إليهم نجم الدين يده ويسرع بالقدوم وتخليصهم من شر العادل وحاشيته
س4 (الواجب يدعوك يا مولاي فمتى تلبي داعيه)
أ – من المتحدث في الفقرة ؟ وما المناسبة ؟ ب – وما الواجب الذي تتحدث عنه العبارة ؟
ج4 أ – المتحدث هو (تقي الدين) عم الصالح نجم الدين
(المناسبة) عندما فر من مصر هو ويعض الأمراء هرباً من شر العادل وحاشيته .
ب – (الواجب الذي تتحدث عنه العبارة) أن ينهض نجم الدين إلى مصر ويطفئ النار المشتعلة بها قبل أن
تحرقها ويحررها من العادل وحاشيته .
س5 ما القضية التي عرضها تقي الدين ؟ وما الدليل عليها ؟
ج5 القضية هي تحرير مصر من العادل وحاشيته الفاسدة فهي القوة الكبرى للعرب .
(الدليل) أن مصر قوة هائلة إذا ضعفت ضعف الشام معها وإنها القلب النابض لكل جيوش الأمة العربية .
س6 ما موقف نجم الدين فيما سمع ؟ ولماذا ؟
ج6 (موقفه) أنه فكر فيما سمع واقتنع به لأنه يعلم أن مصر قوة هائلة يستطيع أن يضرب بها الفرنج ضربة قاضية
س7 بم تعلل / رغبة نجم الدين في الانتقام من الفرنج ؟
ج7 وذلك بسبب ما ارتكبوا في مصر من مظالم بالهجوم عليها ولا ينسى أنهم أخذوه رهينة في موقعة دمياط
في عهد والده (الكامل) حين هاجموا دمياط ليدخلوا منها مصر .
س8 بم تعلل / رغبة شجرة الدر فى القضاء على الفرنج ؟
ج8 وذلك بسبب ما فعلوه في قومها الخوارزمية .
س9 لماذا أرسل (نجم الدين) كتاباً إلى عمه الصالح إسماعيل ؟
ج9 وذلك ليطلب منه الإسراع إليه ليساعده في دخول مصر .
س10 ماذا فعل (نجم الدين) بعد ما أرسل الرسالة إلى عمه الصالح (إسماعيل) ؟
ج10 لم ينتظر وصول عمه فاندفع بجيشه مسرعاً إلى مصر وظلوا يتابعون المسير حتى بلغوا (نابلس)
فاستولوا عليها ثم وقفوا ينتظرون وصول عمه .
س11 ماذا تعرف عن (ورد المنى – ونور الصباح) ؟
ج11 هما جاريتان من جواري نجم الدين حاقدتان على شجرة الدر وتعملان لحساب (سوداء بنت الفقيه) وابنها العادل حاكم مصر بهدف تحطيم شجرة الدر والقضاء عليها .
س12 ما الدافع وراء إرسال كتاب (ورد المنى ونور الصباح) إلى الصالح إسماعيل ؟
ج12 وذلك حتى يبلغانه فيه باتفاق نجم الدين والجواد على مقايضة دمشق بحصني (كيفا وسنجار) وليس ذلك
في مصلحة إسماعيل .
س13 بم رد الصالح إسماعيل على كتابهما ؟ وماذا فعلتا ؟
ج13 رد الصالح بكتاب يحثهما فيه على بث الفرقة بين جنود (نجم الدين) وخصوصاً بين الأيوبيين الذين معه
إلى أن يرى رأيه .
# وقد قامتا على الفور بالاتصال بعميه (مجير الدين – وتقي الدين) وقد سخرت ورد المنى منهما ومن
صبرهما على الطاعة للجارية (شجرة الدر) التي تسعى للملك لنفسها وليس (لنجم الدين) .
س14 لماذا اتصلت (الجاريتان)(بمجير الدين وتقي الدين) ؟ وما موقفهما ؟
ج14 وذلك لتحذرهما من البقاء مع نجم الدين وخوفتهما من بطش شجرة الدر التي تسعى للملك لنفسها وليس
لنجم الدين وإنها إذا وصلت إلى الحكم قضت على الأيوبيين جميعاً .
(موقفهما) انخدعا بكلام الجاريتين وعاونا على إشاعة الفرقة بين أتباع (نجم الدين) من الأيوبيين .
س15 ماذا حدث عندما كان نجم الدين ينتظر وصول عنه الصالح إسماعيل ؟
ج15 أقبلت إليه الأنباء بأن الصالح إسماعيل هجم على دمشق واقتحمها وحاصر قلعتها وحصر فيها ابنه
(المغيث) الذي تركه حاكماً لها .
س16 بم أشار مجير الدين وتقي الدين على الصالح نجم الدين ؟ وما موقف نجم الدين ؟
ج16 أشارا عليه بأن يعود نجم الدين إلى دمشق لإنقاذها قبل أن يسرع الصالح إسماعيل خلفهم فيحصرهم بين نارين ناره ونار العادل . (موقفه) تعجب لهذا التبدل من عميه وكظم غيظه ووافقهما الرأي وقرر العودة إلى دمشق وأسرع عائداً حتى بلغ (القصير) .
س17 لماذا لم يكن من رأى شجرة الدر العودة إلى دمشق ؟
ج17 وذلك لأنها تفضل التقدم إلى مصر ومن هنا يعرف نجم الدين كيف ينتزع دمشق ويؤدب الصالح إسماعيل وجنوده فخطوة إلى الأمام أفضل من خطوة إلى الخلف
س18 ما الأنباء التي وصلت وهم عند (القصير) ؟
ج18 أقبلت الأنباء بسقوط قلعة دمشق في يد الصالح إسماعيل وقبضه على (المغيث) بن نجم الدين وإلقائه
في السجن .
س19 ما الذي أكده نجم الدين لـ (عميه) ؟
ج19 أكد لهما أنه لا يرى فائدة من العودة وأن خطوة إلى الأمام خير من خطوة إلى الخلف .
س20 ماذا فعل مجير الدين وأخيه عندما رفض نجم الدين العودة إلى دمشق ؟
ج20 لم يتمهل هو وأخوه وأمر أتباعهما ومن أغرياه بالعودة فانطلقوا إلى دمشق وتركوا نجم الدين ليس معه
سوى مماليكه وامرأته شجرة الدر .
س21 الزوجة المخلصة عون لزوجها في أوقات الشدائد والمحن وضح ذلك من خلال الفصل .
ج21 هي زوجة مخلصة فهي في كل المواقف الحرجة تشجعه وتشد من عزمه وتزيده ثقة في نفسه وتفاؤلاً
بالنصر فعندما نجحت (ورد المنى ونور الصباح) في إفساد ما بينه وبين عميه شدت من عزمه قائلة كل
ما جرى دون عزم مولاي وشجاعته وما خلق الرجال إلا ليواجهوا الصعاب ويتغلبوا عليها .
س22 النفوس الخبيثة لا تفي بوعد ولا تلتزم بعهد استدل على ذلك .
ج22 الدليل على ذلك تصرف (الصالح إسماعيل) حيث خان عهده مع نجم الدين واستجاب لدسائس الجاريتين
وبعد أن كان متجهاً لمساعدة نجم الدين في دخوله مصر انقلب على عقبيه نحو دمشق ليتولى عليها ويحقق
مطامعه الدنيئة / وأيضاً كما فعل (مجير الدين وتقي الدين) حيث انصرفا بأتباعهما تاركين نجم الدين
وشجرة الدر في هذا الموقف الصعب .
س23 مم حذرت شجرة الدر نجم الدين ؟ وبم أشارت عليه ؟
ج23 حذرت شجرة الدر نجم الدين من الرجوع إلى دمشق ومن دسائس الأمراء ولم يكن من رأى شجرة الدر
أن يعود فقد كانت تفضل التقدم إلى مصر ومن هناك يعرف كيف يؤدب إسماعيل وينتزع منه دمشق .
(وأشارت عليه) بأن ينشئ جيشاً مخلصاً من مماليكه ويدربهم على الإخلاص والطاعة ويملأ قلوبهم بحبه فيكون
لهم بمثابة الأب والأخ والعم .
س24 ما رأى شجرة الدر في بني أيوب ؟
ج24 رأيها أن كل بني أيوب طامع في الملك لا حديث لصغيرهم ولا لكبيرهم سوى الحكم والسلطان ينبتون
في حمأة الخلاف والتباغض والتحاسد ويتوارثون الطمع عن آبائهم وأجدادهم وكل منهم يعيش في دوامة الطمع .
س25 بم أشارت شجرة الدر على نجم الدين ليخرج من مأزقه ؟ وما موقفه ؟
ج25 أشارت عليه بأن يرسل إلى (داود) صاحب الكرك ويمنيه ويضمه إليه ويتقوى به فى هذا الموقف الصعب
بعد اقتحام عمه الصالح إسماعيل دمشق .
(موقفه) وافق على هذا الاقتراح وشكر لها رأيها ثم كتب إلى داود .
س26 لماذا كان نجم الدين خائفاً ؟ وكيف طمأنته شجرة الدر ؟
ج26 كان خائفاً من أن يعرف داود صاحب الكرك بما هم فيه فيهاجمهم ويتخلص منهم
ولكن شجرة الدر طمأنته وقالت إنه لن يهاجمنا لأن ذلك سيقوى عدوه إسماعيل ولذلك فهو فى حاجة إلينا
لنعاونه على أن يأخذ دمشق .